تواصل جامعة دمياط تعزيز حضورها الدولي في مجالات الاستدامة، حيث أعلنت ظهورها للعام الثاني على التوالي ضمن تصنيف QS Sustainability 2026 العالمي، وهو أحد أهم التصنيفات الدولية التي تقيس أداء الجامعات في دعم القضايا البيئية والاجتماعية ومعايير الحوكمة.

وجاءت جامعة دمياط في المركز 1251 عالميًا ضمن معايير الحوكمة والتأثير المجتمعي والتأثير البيئي، وهو ما يعكس جهودها المستمرة في تحقيق التوازن بين الدور التعليمي والبحثي وخدمة المجتمع، إلى جانب التزامها بتطبيق أفضل الممارسات المؤسسية.

ويعتمد تصنيف QS للاستدامة على ثلاثة محاور رئيسية:

1. الأثر البيئي

2. الأثر الاجتماعي

3. الحوكمة

كما يتضمن عددًا من المعايير الفرعية التي تقيس مدى إسهام الجامعات في دعم المجتمع، وتأثير أنشطتها الأكاديمية والبحثية على الملفات البيئية والاجتماعية عالميًا.

وقد حققت جامعة دمياط تميزًا ملحوظًا في بند تبادل المعرفة، حيث حصلت على المركز 996 عالميًا، كما حصلت على الترتيب 1251 عالميًا في تأثير التعليم، والترتيب 1501 عالميًا بين 2000 جامعة شملها التصنيف هذا العام. مما يؤكد مشاركة الجامعة الفاعلة في الجهود الدولية الرامية إلى إحداث تغيير إيجابي ومستدام عبر البحث العلمي والتدريس والمبادرات المجتمعية.

وفي هذا السياق، أعرب الأستاذ الدكتور حمدان ربيع المتولي، رئيس جامعة دمياط، عن اعتزازه باستمرار ظهور الجامعة في تصنيف QS للاستدامة 2026، مؤكدًا أن هذا الإنجاز يعكس حجم الجهود التي تبذلها الجامعة في تعزيز مبادئ الاستدامة داخل الحرم الجامعي وفي مختلف جوانب العملية التعليمية والبحثية. كما وجّه سيادته خالص الشكر والتقدير لفريق التصنيف الدولي بالجامعة برئاسة الأستاذة الدكتورة أماني الديسطي على جهودهم المتواصلة في تجميع البيانات وتحسين المؤشرات ورفع جاهزية الجامعة للمنافسة العالمية.

وأوضح سيادته أن الجامعة ماضية في تنفيذ خطتها الشاملة لدعم ملفات الاستدامة والحوكمة والمشاركة المجتمعية، بما يسهم في تحسين ترتيبها الدولي وترسيخ دورها في خدمة المجتمع، مؤكدًا أن هذا الإنجاز يعد دافعًا قويًا لمواصلة التميز والابتكار في مختلف القطاعات.