انعقد يوم الأحد الموافق 16/10/2016، مجلس شئون التعليم والطلاب في تمام الساعة الثانية عشر والنصف ظهرًا، برئاسة السيد الأستاذ الدكتور/ نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وبحضور السادة الوكلاء، والسيد/ عطا خليفة وكيل وزارة التربية والتعليم بدمياط.

وبعد ترحيب سيادة النائب بالحضور استهل المجلس بتوجيه سيادته بالتهنئة للسيد أ.د/ حمدان ربيع المتولي، لتعيينه وكيلاًا لكلية الآداب لشئون التعليم والطلاب، معربًا عن أمل سيادته في أن تنعكس خبراته في مجال الجودة على أداء قطاع شئون التعليم والطلاب بكلية الآداب. كما تقدم سيادته بالتهنئة للسيدة أ/ نوال حسن علي، لتعيينها قائمًا بعمل مدير عام رعاية الطلاب بالجامعة، متمنيًا لها التوفيق والنجاح، ومؤكدًا على ما لمسه من نشاط واضح للإدارة منذ توليها مهام المدير العام.

ثم أكد سيادته على التزام مجلس شئون التعليم بالطلاب باختصاصاته الواردة بقانون تنظيم الجامعات، خاصة تلك المتعلقة بإعداد النظام العام للدروس والمحاضرات والتمرينات العملية وأعمال الامتحانات في مرحلة البكالوريوس أو الليسانس. مشيرًا إلى وجوب تنفيذ القرارات الصادرة عن المجلس والإلتزام بها.

وعلى صعيد آخر، أشار سيادته إلى المبادرة التي يُعد قطاع شئون التعليم والطلاب بالجامعة لتنفيذها تحت اسم (الطالب أولاً)، وفي ضوء موافقة مجلس الجامعة بتاريخ 12/10/2016، وذلك على تنظيمها بالتعاون مع مجلس أمناء مدينة دمياط الجديدة، وجمعية المستثمرين. وأضاف سيادته أن المبادرة تتضمن حزمة من الخدمات المقدمة لطلاب الجامعة من بينها مقترح بتنظيم معرض لمستلزمات الطلاب من الأدوات والخامات بأسعار مخفضة بمدينة دمياط الجديدة، وقد يتم تنظيم معرض مماثل بمدينة دمياط خلال الفصل الدراسي الثاني حال نجاح المعرض الأول. بالإضافة إلى دعوة أعضاء هيئة التدريس بتخفيض نسبة 20% من أسعار الكتب الجامعية.

وفي نفس الإطار وجه سيادته عدد من التوصيات والإجراءات المهمة ذات الصلة بالعملية التعليمية، من بينها:

-          قيام كل كلية بموافاتنا ببيان يتضمن أسماء وأعداد الطلاب المطلوب مساعدتهم في سداد الرسوم الدراسية من صندوق التكافل الاجتماعي الطلابي، وذلك قبل بداية الأسبوع القادم.

-          التأكيد على استيفاء موافقة الجامعة على انتداب أي من أعضاء هيئة التدريس من خارجها للتدريس بإحدى الكليات، وذلك قبل إتمام إجراءات الانتداب.

ومن ثم تمت مناقشة الموضوعات المدرجة بجدول الأعمال. واستمرت الجلسة حتى الثانية والنصف بعد الظهر.