رئيس جامعة دمياط يشهد فعاليات “صُنع السياسات: من الحوار إلى القرار – نحو جامعة دامجة مؤسسيًا”
شهد الأستاذ الدكتور حمدان ربيع المتولي، رئيس جامعة دمياط، اليوم الخميس الموافق 27 نوفمبر 2025، فعاليات البرنامج التوعوي “صُنع السياسات: من الحوار إلى القرار – نحو جامعة دامجة مؤسسيًا”، والذي نُفذ بمركز خدمات الطلبة ذوي الإعاقة، بحضور الأستاذ الدكتور المتولي مصطفى سليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والأستاذ الدكتور محمد عبده عماشة نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والأستاذة الدكتورة غادة الصياد عميد القنون التطبيقية والأستاذ الدكتور باسم الديك عميد كلية الطب، إلى جانب عدد من السادة الوكلاء ومنسقي الكليات للطلاب ذوي الإعاقة، وممثلين عن الطلاب وأولياء أمورهم.
جاءت الفعالية في إطار التزام الجامعة بتفعيل متطلبات قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة رقم 10 لسنة 2018، حيث تناولت مقارنة بين اللوائح الجامعية الحالية ونصوص القانون—ولا سيما المادتين (15 و17)—إلى جانب استعراض فجوات الإتاحة البنيوية والأكاديمية والرقمية، استنادًا إلى تقرير الإتاحة بكلية الآداب كنموذج يمكن تعميمه على بقية كليات الجامعة.
بدأت الفعالية بكلمة الأستاذ الدكتور عبد الناصر أنيس عبد الوهاب، مدير مركز خدمات الطلبة ذوي الإعاقة، الذي رحب فيها بالسادة الحضور وقيادات الجامعة، قبل أن يبدأ البرنامج بعرض تحليلي حول واقع الإتاحة المكانية في الجامعة، تبِعه مناقشة موسعة حول سياسات الدمج الأكاديمي، وتيسير الامتحانات، والدعم التعليمي بالمحاضرات، وسبل الوصول للمحتوى الرقمي، إضافة إلى استعراض دور المركز في تقديم التيسيرات.
وشارك في الجلسات العلمية الدكتور علي عبد الرحمن عباس، المدرس بقسم القانون العام بكلية الحقوق، حيث قدّم رؤية قانونية حول الإطار المنظم للتيسيرات الأكاديمية والخدمية للطلاب ذوي الإعاقة.
وفي كلمته أكد الأستاذ الدكتور حمدان ربيع المتولي حرص الجامعة على التنفيذ الفوري لجميع التوصيات، بما يضمن توفير بيئة تعليمية دامجة، تلبي الاحتياجات المتنوعة للطلاب ذوي الإعاقة وفق إطار قانوني وعلمي متكامل.
واستمع سيادته لعدد من الطلاب ذوي الإعاقة واستمع إلى ملاحظاتهم واحتياجاتهم، ووجّه على الفور بحل عدد من المشكلات، خاصة ما يتعلق بتوفير الكتب الجامعية، وتسهيل استخدام المصاعد لذوي الإعاقة الحركية، إضافة إلى توجيه كلية علوم الرياضة بتوفير صالة لياقة بدنية لاستثمار مواهب الطلاب الرياضيين.
واختُتمت الفعاليات بصياغة توصيات مكتوبة تُسهم في تعزيز بيئة جامعية دامجة وشاملة، تعزز تكافؤ الفرص لجميع الطلاب.