كلمة رئيس القسم


ليست تكنولوجيا التعليم هي الوسائل أو الأجهزة أو الأدوات أو اللآلات التعليمية، وإنما هي علم يبحث في النظريات والممارسات المتعلقة بتصميم مصادر التعلم وعملياته، وتطويرها، واستخدامها، وإدارتها، وتقويمها. ولقد تطور مجال تكنولوجيا التعليم مع التقدم العلمى والتكنولوجى، وثورة المعلومات وتكنولوجيا الاتصالات، وكذلك مع تطور نظريات التعليم والتعلم، وظهور نظريات تعليمية جديدة.

لقد ظهر التعريف الرسمى الحديث لمجال تكنولوجيا التعليم في عام (2007) وتبنته الجمعية الأمريكية للاتصالات التربوية وتكنولوجيا التعليم (AECT) ونشره أ.د. محمد خميس(2011) في كتابه، وينص التعريف على أن: "تكنولوجيا التعليم هى الدراسة والممارسات الأخلاقية الخاصة بتسهيل التعلم وتحسين الأداء، من خلال ابتكار العمليات والمصادر التكنولوجية المناسبة، واستخدامها، وإدارتها".

ولمسايرة التقدم العلمي والتكنولوجى في العالم اهتمت وزارتي التربية والتعليم، والتعليم العالى بالاستفادة من تكنولوجيا التعليم في تحسين مخرجات العملية التعليمية، وتحقيق الجودة الشاملة للنظام التعليمي، فانتشرت أقسام تكنولوجيا التعليم في الجامعات المصرية، واهتمت البحوث بمجالاتها، وأدخلت المقررات عن تكنولوجيا التعليم ومستحدثاتها، وتابعت وزارة التربية والتعليم توظيفها في مؤسساتها التعليمية.

ويعد قسم تكنولوجيا التعليم بكلية التربية بدمياط القسم الثالث على مستوى جمهورية مصر العربية منذ إنشائه في عام 1991، بعد القسم بكلية التربية جامعة حلوان، وقسم كلية التربية بجامعة إلمنيا. وفي البداية كان يشارك في تدريس مقررات تكنولوجيا التعليم، واقتصرت الدراسات العليا في تكنولوجيا التعليم لمعاوني أعضاء هيئة التدريس على منح درجة الماجستير منذ عام 1995، ثم الدكتوراه منذ 2002.

ومسايرة للتقدم العلمي، وتحقيقا لرؤية القسم ورسالته وأهدافه فقد تم تطوير القسم ليمنح الدرجات العلمية التالية منذ العام الجامعي 2012/2013:

1. البكالوريوس في العلوم والتربية تخصص تكنولوجيا التعليم .

2. الدبلومتان المهنيتان في التربية تخصصي: 1- تكنولوجيا التعليم 2- التعليم الإلكتروني.

3. الدبلوم الخاصة في التربية تخصص تكنولوجيا التعليم.

4. الماجستير والدكتوراه في تكنولوجيا التعليم للطلاب المصريين والوافدين.

               والله أسأله العون على تحقيق أهداف القسم وتطويره وان يعم نفعه وخيره

                                                                                    هذا وبالله التوفيق